Thursday, May 28, 2009

لا شئ . . . العدم


لا موت
لا حياة
مجرد لا شئ

ولا حتى بطيخة طعمها زي الخيار
مجرد عدم ينساب منه دم أسود ببطئ
يطغى على العالم ويحيطه بستار دموي عنيف
يسيل . . . يغرقنا . . . يغطينا
يقتلنا رويدا رويدا
اسوأ و ابشع انواع القتل البطيء
ترى كل شئ حولك يموت
اصابعك فساقاك و تفقد الحركة تماما
تموت ذراعيك , ولا تستطيع ان تحرك ساكنا
ثم يترك جثة هامدة لا حراك فيها
وتعلق لافتة

هنا كانت تنبت نخلة
اصبحت جثة هامدة بلا ثمار

Friday, May 22, 2009

البركة بالأطفال

النهاردة روحت سوق الخضار مع ماما
تقريبا من قبل الصلاة لحد الساعة 3
كان الجو حر خالص جدا أوي وشفت منظر جميل جدا جدا
بنوتة صغنونة . . . عسل أوي , تقريبا 9 سنوات , ماسكة جركن مياه وعمالة تلف على الستات القاعدين اللي بيبعوا خضار وتملى لكل واحدة الإزازة بتاعتها , وأي حد عاوز تشرب تقف تسقيه وتكمل المهمة بتاعتها

كانت ماشية مبسوطة جدا وهي عمالة توزع المياه على الناس
الناس كانوا متقبيلنها بشكل حلو اوي , كانوا مبسوطين منها , ناس مكشرة و متضايقة من الحر لما يشوفوها ينبسطوا ويمدوا ليها الإزازة
جزها الله خيرا على الحاجة الحلوة دي

ساعتها تخيلت موقف حلو خالص

حبيبة -بنتي الحلوة- لما نروح نحج كلنا مع بعض (أبو حبيبة , أم حبيبة , حبيبة), هتلف على الحجاج بمياه زمزم شايلاها بنفسها من الحرم عشان تسقي كل عطشان و إخنا واقفين في يوم عرفة

هييييييه
إن شاء الله خير
بس قولوا يارب و صلوا على سيدنا وسيدكم النبي
اللهم صلي عليك يا نبي

كان معكم منتشيا
فتوح أبو المفاتيح - شاربا شوية مية زي العسل