
بقالي كتير . . . يعني فترة طويلة ببدأ مقالي بكلمة
مش عارف. . . .
امبارح روحت البيت كلمعتاد قعدت , عملت كل المعتاد اللي بعمله , اتغديت كالمعتاد
دخلت اوضتي , حطيت السماعات في وداني عشان مسمعش المناقشات الزبالة اللي بيتكلموا فيها رفقاء السكن معايا و ذلك كلمعتاد.
فضلت صاحي لحد الساعة السادسة مساءً , كنت مخنوق جدا , نمت , تخيل انك تنام مخنوق
نمت . . . نمت كتير , بالصدفة موبايلي كان معمول اهتزاز , من ساعة الاجتماع بتاع النهاردة في الشغل
نمت . . . كل شوية اصحى وانام تاني , مكانش فيه حاجة تدفعني اني اتحرك من تحت البطانية او من فوق المخدة
نمت . . . جه واحد يصحيني عشان العشا , أكل وكدا , على اساس اني عملت مجهود فظيع من الفترة بين الغدا للعشا غير اني نمت , ربما لاحظ اني بجري كتير في احلامي فمحتاج غذا وكدا , يا عيني الواد هفتان.
نمت . . . نمت كتير جدا , وكل ما اصحى الاقي نفسي زهقان و مخنوق , ارجع انام تاني , في مرة منهم صحيت وكنت عطشان , إزازة المية جمبي على الكومود نمت تاني لأني مكسل امد ايدي اشرب منها.
اوووووه
حالة وحشة مش لطيفة بالمرة
:(
صحيت اليوم التالي "النهاردة" الساعة 9 الصبح , خدت دش , فطرت ودخلت على اوضتي , اتلمت الترويكة برا في الصالة عشان يفطروا , وهاتك يا رغي.
اكتر حاجة بكرهها الكدب , معانا واحد منافق , مدلس , ضعيف الشخصية , ميهمهوش غير مصلحته , خنوع تحت اي قوة , ضعيف و مستسلم جدا قدام اي ظلم بل انه بيشترك معاه و يخش جواه و يبقا جزء منه , كان بيتكلم عن العزة و الكرامة و اننا العرب اللي عاملين كدا في نفسنا , وجت سيرة امريكا و السفر في امريكا , و الناس اللي بتسافر وتتمرمغ هناك و اننا لازم يكون لينا كرامة هناك , قولت في نفسي , هي دي شحصية الجاسوس , بس لو اتيحت له الفرصة.
ناهيك عن باقي المواضيع البذيئة , مقدرتش اكمل سمعان القرف دا حطيت السماعات في وداني . . . كلمعتاد
وها أنا ذا جالسا على سرير استمع إلى الموسيقى التصويرية لفيلم "المليونير المتشرد"
كان الله في عون الجميع
وربنا يهديهم
خير خير خير
محدش عارف الخير فين
كان معكم . . . .
فتوح ابو المفاتيح - كالمعتاد
No comments:
Post a Comment
خلقنا في الأرض لتعميرها
هيا بنا نعمرها
:)
وخلي بالك من كلامك
حبيبي النبي بيقول:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".